ماثيو أموس

"ليس فقط لأنك مصاب بالارتياب فلا يعني ذلك أنهم ليسوا يراقبونك." ― جوزيف هيلر يريد جوجل منك أن تصدق أنه الأخ الأكبر الودود الذي يعتني بك دائما. فهو يجيب على أسئلتك. ويساعدك في إنجاز الأمور. يجعلك تشعر بالراحة، وعندما تكون مرتاحا، فإنك تشارك الأمور. ولكن ما مقدار ما يعرفونه؟ وما مدى ثقتك في

الرقابة على الإنترنت في الصين ليست بالأمر الجديد. يمنع جدار الحماية العظيم في الصين مواطنيها من الوصول إلى أي محتوى يعتبر مخالفًا لمبادئ الحزب الشيوعي. في الآونة الأخيرة، تحول تركيز الحكومة الصينية بعض الشيء عن الرقابة على الإنترنت، وأصبحت الدولة تحظر الآن تطبيق الرسائل الشهير؛ واتساب. حتى الآن،

في الآونة الأخيرة، تم حظر الشبكات الافتراضية الخاصة  VPN في الصين وأصبحت تعد الآن جريمة من قبل وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية (MIIT). أصبح هذا الأمر يشكل عائقًا أمام سكان الصين الذين يستخدمون الشبكات الافتراضية الخاصة كوسيلة للوصول إلى مختلف المواقع المحجوبة مثل الفيسبوك وتويتر

عندما تكون على الانترنت، فإن متصفحك يرسل المعلومات التي يجمعها عن باستمرار لكل موقع تقوم بزيارته. وهو يشارك موقع IP الخاص بك، ونظام التشغيل والجهاز وحتى المعلومات عن الأجهزة الأخرى المتصلة بشبكتك. إذا كانت المواقع التي تثق بها، مثل جوجل أو يوتيوب، يمكنها الوصول لهذه المعلومات دون أن تعرف حتى، تخيل